ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني
Forum Businessmen Palestinian
الرئيسية أخبار إقتصادية

حوافز بريطانية لجذب رجال الأعمال الخليجيين

تم النشربتاريخ : 2014-04-26

 

الجزيرة نت :

قال المدير العام لمجموعة الاستثمار في الهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار مايكل بويد إن سلطات بلاده تعتزم تطبيق خطط جديدة لجذب رجال الأعمال الخليجيين، وذلك عبر خفض ضريبة الشركات إلى 20% العام المقبل، وتقديم قروض متوافقة مع الشريعة الإسلامية، واستحداث تأشيرة رواد الأعمال.

وذكر بويد أن استقطاب رواد الأعمال من مختلف أقطار العالم إلى المملكة المتحدة -ومنها دول  الخليج- يندرج ضمن إستراتيجية الهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار، والتي تسعى لإحداث وظائف واجتذاب الاستثمارات الأجنبية، وخلق تأثير تراكمي كبير على الاقتصاد.

وأضاف المسؤول البريطاني في التقرير المقرر نشره على موقع وزارة الخارجية البريطانية  بالعربية الأسبوع المقبل أن بريطانيا لا تزال تحتفظ بمكانتها بوصفها مقرا لتأسيس وتداول الأعمال ووجهة أولى للاستثمارات الأجنبية بشكل عام، والخليجية بشكل خاص.

وذكر المتحدث نفسه أن الحكومة البريطانية اعتمدت خطوات لتعزيز تنافسية الاقتصاد، ومنها التخفيض التدريجي للضريبة التجارية لتبلغ 20% بحلول أبريل/نيسان 2015 لتصبح الأدنى في الدول الصناعية السبع الكبرى.

"لندن وضعت برنامجا لاستقطاب رواد الأعمال الخليجيين لإقامة مشروعات ببريطانيا"

رواد الأعمال
وأشار إلى أن من بين أبرز المبادرات الحكومية التي يمكن أن يستفيد منها رواد الأعمال الخليجيون هناك برنامج "سيريوس" الذي أطلق في سبتمبر/أيلول الماضي، ويهدف إلى استقطاب أكثر الخريجين إبداعا للمساعدة على تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة، وذكرت مديرة حملات برنامج "سيريوس" لدى الهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار باولا كانيو أنه تم استلام 72 طلبا من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وكشف التقرير المذكور عن إنجاز آلية حكومية لتقديم قروض تأسيس الأعمال متوافقة مع الشريعة الإسلامي، وباستطاعة الراغبين في الحصول على تمويل إسلامي تقديم طلب عبر برنامج "قروض تأسيس الأعمال" للبدء بإعداد خطط أعمالهم.

ويقول مدير تطوير الأعمال الدولية في شركة "لندن آند بارتنرز" ديفد سلاتر إن رواد الأعمال الخليجيين الذين يرغبون في تأسيس مشاريع ببريطانيا لا يحصلون فقط على تدريب عالٍ وخبرة متميزة، بل يطورون مهارات تخولهم العودة إلى ديارهم برؤية عالمية ونقل حصيلة خبراتهم المكتسبة إلى بلدانهم، وبالتالي المساهمة بشكل فعال في دعم وتطوير اقتصادهم المحلي.